تقوم جمعية امغيلة للسواقي بعمل يوصف بالجبار متمثل في قيامها بتنقية واد لمغيلية من عين أسردون في اتجاه امغيلة بواسطة جرافات لإزالة الأطنان من الأتربة والأحجارومخلفات الأشجارالعالقة على طول المجرى المائي الشيء الذي يضيع مياه السقي للفلاحين بالسافلة ، ولا زالت الأشغال جارية لحد كتابة هذه الأسطر نظرا لصعوبة المسالك ، وفي هذا الإطار تقدمت الجمعية المذكورة بالشكر الجزيل للسيد والي الجهة والسلطة المحلية التي أبانت عن تعاونها من خلال الموافقة والمواكبة غير أن الطلب الملح لهذه العملية هو إرغام أصحاب الممتلكات الممتدة على طول الوادي بتحرير الجوانب عن طريق إزاحة الأشواك والنبات التي تسيج هذه الحقول وإبعادها بإعطاء المسافة القانونية حتى يتمكن العمال من مسايرة الأشغال بكل أريحية ، وجذير بالذكر أن مياه عين أسردون المنسابة عبر واد امغيلة يستفيذ منها ما يفوق من ألفي أسرة تعتمد فيها على سقي أراضيهم الزراعية وحقول الزيتون والرمان والشرب ، وقد كانت تحدث نزاعات بين الناس حول ضياع هذه المياه خصوصا خلال فصل الصيف ، وتأتي هذه العملية للجمعية من أجل ترشيد مياه السقي وتسريع وصولها إلى أصحابها بعدما كانت تضيع ، وقد ثمن سكان امغيلة هذه المبادرة مطالبين بإحداث طريق ممتدة من امغيلة إلى عين أسردون بمحاداة هذه الساقية
