نشر حزب “العدالة والتنمية” على حسابه بموقع “فايسبوك” مقالا تحت عنوان: “هامش على متن الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة”، تضمن تشكيكا صريحا في العملية الانتخابية التي عرفها المغرب، والتي مني خلالها بهزيمة قاسية وبوأت حزب عزيز أخنوش المركز الأول.
المقال الذي نشر على الموقع الرسمي لـ”البيجيدي” انتقد مرور رئيس الحكومة عزيز أخنوش في الجلسة الشهرية، بسبب ما أسماه “إصراره الغريب وتأكيده المتكرر على نزاهة العملية الانتخابية التي أفرزت أغلبيته وحكومته والتباهي بكون حكومته ومعها أغلبيته تعبيرا صرفا وأمينا عن الإرادة الشعبية، وهذا الإصرار والتكرار في التوكيد يعكس في الحقيقة حالة من الريب والشك تحاول الاختباء خلف بلاغات التوكيد، بينما الحقيقة التي يعرفها الجميع والتي لا تحتاج إلى تأكيد بلاغي، هي أن ما شاب العملية الانتخابية من اختلالات وصل درجة قصوى من إعطاب مخرجاتها، ووقائع ذلك بالكثرة التي تستعصي معه على العد”.
المقال الذي نشره حساب الحزب الإسلامي على “فايسبوك” اتهم “التجمع الوطني للأحرار بارتكاب ممارسات واختلالات أثرت على العملية الانتخابية قائلا إن “خروج البعض من داخل مطبخ الحزب الذي أريد له أن يعلن فائزا بفضح كثير من الممارسات والاختلالات التي تورط فيها هذا الحزب يكفي لأن نقول أنه “شهد شاهد من أهلها” على أن العملية الانتخابية قد أُفسد جوهرُها الديمقراطي وتم العبث بها وبمخرجاتها، لذا نهمس في أذن رئيس الحكومة “شحال قدك تخبي الشمس بالغربال!”.