وأفادت مصادر مطلعة للموقع أن المعني، ذي السوابق القضائية، فاجأ الضحية وهي تتبضع بـ"المارشي" القديم، ليوجه لها طعنات على مستوى العنق، ما أدى إلى وفاتها دقائق بعد نقلها إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت.

وأضافت المصادر ذاتها أن الجاني لاذ بالفرار لحظة ارتكابه لفعله الجرمي قبل أن يتم إيقافه من طرف عناصر الشرطة القضائية بساحة المشور وسط المدينة، رغم أنه أبدى مقاومة عنيفة وحاول إيذاء رجال الشرطة.

وأكدت مصادرنا أن الجريمة استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية، في وقت استنكرت الساكنة المحلية هذا الفعل الدخيل على المدينة المعروفة بهدوئها وتعايشها مع جميع الأجناس والأعراق.

جدير بالذكر أن أسباب إقدام الثلاثيني على جريمته لم تتضح بعد، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية المختصة.