اسباتة : أمال منيب موظفة قل نظيرها بالإدارات العمومية إجماع وتنويه حولها من طرف المرتفقين والمجتمع المدني
متقلة أحاديث الناس اليومية بالغضب والتذمر وعدم الرضى عن المرافق العمومية وموظفيها،ونذر وقل أن تجد المرتفقين ينوهون بخلق وحسن استقبال ومعاملة وتواصل جيد لموظف أو موظفة من قبل المرتفقين بشتى شرائح الإجتماعية.
هذا خطاب سائد في المجتمع،وكانت المناسبة للحديث عن إحدى الموظفات بالملحقة الإدارية 60 مكرر بتراب مقاطعة سباتة ، أمال منيب ، تشغل إطارا تقنيا بمقاطعة سباتة،بالدار البيضاء، اعتبرت نمودجا كسر القاعدة والصورة النمطية الموشومة عن موظفي الإدارات العمومية في سلبيتها .أمال منيب شكلت استثناءا بجديتها وحسن معاملتها والتواصل الفعال والجيد في استقبالها للمرتفقين بهذا المرفق العمومي،وقضاء أغراضهم الإدارية على وجه السرعة بدون كلل أو ملل بصدر رحب وإيمان منها أنه الواجب والضمير المهني والوطني يفرض عليها ذلك.نالت أمال منيب رضى المرتفقين بإجماع فعاليات المجتمع المدني بتراب مقاطعة اسباتة ، والساكنة الذين ينوهون بسلوكها وأخلاقها التي تكسر الصورة السلبية لدى المرتفقين حول الإدارة والإداريين المغاربة.