قائد بضواحي الفقيه بن صالح يغادر مقر عمله ذون اذن مسؤوليه والقضية فيها الخيانة الزوجية هاكيفاش
جر العنف الزوجي قائدا بإقليم الفقيه بنصالح إلى القضاء، رفقة شقيقه، بعد أن تابعتهما النيابة العامة بابتدائية الرباط، بالعنف والشتم والسب، عقب ضبطه، من قبل زوجته، في سهرة مع فتيات بملهى ليلي بطريق زعير بالعاصمة الإدارية، مغادرا مقر عمله دون إذن مسؤوليه. وحسب مصادر “اعلامية، فإن الزوجة، وهي نجلة محام بهيأة الرباط، ودكتورة في القانون، تقدمت بشهادة طبية تحدد مدة العجز في 24 يوما، نتيجة تعرضها لاعتداء من قبل زوجها وشقيقه داخل الملهى، لفسح المجال لمغادرته والعودة في الحال إلى مقر عمله. وإلى جانب دعوى العنف الزوجي أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، كلفت “الهفوة” القائد دعوى الطلاق، التي باشرتها زوجته، بعد أن قررت، في وقت سابق، وضع شكاية ضده بالخيانة الزوجية. وكانت الزوجة، والتي تعمل بمؤسسة عمومية حساسة بالرباط، تتوصل بمعلومات حول سلوك زوجها القائد، من بينها أنه يغادر عمله بقيادة بضواحي الفقيه بنصالح دون إذن المسؤولين، ويشارك أصدقاءه وفتيات سهرات بملهى ليلي بطريق زعير بالرباط. وتعاملت الزوجة بنوع من اللامبالاة مع هذه الأخبار والإشاعات، واعتبرتها محاولة لاستهدافه من قبل خصومه، بحكم أن مغادرته مقر عمله بالفقيه بنصالح إلى الرباط، تتطلب رخصة من وزارة الداخلية، وبالتالي لن يغامر بسلك هذه الخطوة المتهورة. وفي مناسبة، أشعرت الزوجة من جديد أن زوجها يشارك أصدقاء له “قصارة” في الملهى الليلي المذكور، وهو ما نفته بشدة، مشددة على أنه يوجد بمنزله الوظيفي بمنطقة بالفقيه بنصالح، فربطت الاتصال به هاتفيا دون رد، قبل أن تقرر الانتقال إلى الملهى الليلي لقطع الشك باليقين. وفاجأت الزوجة زوجها القائد وشقيقه رفقة أشخاص وفتيات داخل الملهى الليلي، ما تسبب في فوضى، إذ حاول القائد مغادرة المكان في الحال، خوفا من افتضاح أمره، إلا أنها منعته، فعرضها لاعتداء جسدي، قبل أن يشارك شقيق القائد في الاعتداء لفسح المجال له لمغادرة الملهى، وحسب شكاية تقدمت بها الضحية أمام النيابة العامة، فإن زوجها القائد غادر وقتها الملهى في استعجال كبير، وتوجه إلى الفقيه بنصالح، بحكم أنه لا يتوفر على رخصة مغادرة مقر عمله. وفتحت الضابطة القضائية، بتعليمات من النيابة العامة، بحثا حول الاعتداء الذي تعرضت له الزوجة، بناء على شكاية معززة بشهادة طبية، تتهم فيها زوجها وشقيقه بالاعتداء عليها جسديا، وبعد إنهاء المسطرة، أحيلت على النيابة العامة، التي قررت متابعة القائد وشقيقه وإحالتهما على الجلسة