تفاجأ العديد من الزملاء الإعلاميين في مواقع إلكترونية مختلفة بحر الأسبوع المنصرم بتصرفات غير مفهومة لرئيس قسم العمل الإجتماعي بعمالة مقاطعات بن امسيك بإعطائه التعليمات لمنع حضور الصحافة لتغطية لقاء خاص بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة رجال مهنة المتاعب عن الأسباب وراء المنع؛ أهو أمر طبيعي يتعلق بإجتماع مغلق؟ أم محاولة منه لتغطية فشل القطاع؟ أم توجد بعض المعطيات والأرقام يتحاشى إظهارها للرأي العام؟ 

إن المتتبع لهذه الواقعة الخطيرة لمنع رجال الإعلام من القيام بواجبهم المهني يضع صوب عينيه مدى تفعيل مضامين دستور 2011 على أرض الواقع من طرف المسؤولين في إعطاء المعلومة والتواصل المباشر واحترام الأدوار، وكذلك مواثيق حقوق الإنسان والأعراف في الاستقبال والتعامل الجيد مع السلطة الرابعة من قبل مؤسسات الدولة، خصوصا وأن هذه الأجهزة هي التي تباشر في الكثير من الأحيان إلى الإتصال بالصحافة لتغطية برامجها وأنشطتها على مستوى الإقليم. 

ولنا عودة في الموضوع بالتفصيل