منتدبي المنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان يرفعون تقارير للأمانة العامة بخصوص الوضع الامني بعين حرودة
تحرير : أحمد الشرفي
كازا بريس
توصل المكتب التنفيذي للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان من منتدبيه بإقليم المحمدية بتقارير تشير أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي عين حرودة اطاحوا خلال الأشهر الأخيرة بحوالي خمسين مسجل خطر متورطين في ترويج المخدرات بمختلف أنواعها كما تمت الإطاحة بثلاث بارونات يعتبرون الموزودون الرئيسيون لمروجي المخدرات السالف ذكرهم.
كما أشارت التقارير أن هناك إسترسال في الحملات على مدار الساعة وبدون إنقطاع ، حيث عمل المنتدبين على إستطلاع الرأي من خلال التواصل المباشر مع المواطنين و التجار و الفعاليات على مستوى عين حرودة حيث اكدوا أن تجار المخدرات يتساقطون تباعا في شراك رجال الدرك الذين عملوا على هدم معاقلهم بشكل كامل اللهم بعض الغرباء الذين يترددون على المنطقة في محاولة منهم لإفساد الناشئة وترويج السموم، سرعان ما يجدون أنفسهم رهن الاعتقال ،وبحسب التقارير الموضوعة فوق طاولة الامانة العامة للمنتدى فإن المركز الترابي لدرك عين حرودة بات يعتبر من بين المراكز التي تبصم على تاريخ مشرف على مستوى الجهة لما يحققه من مردودية طيبة في موقع جغرافي صعب وفي طبيعة اجتماعية معقدة ، حيث اشارت التقارير للمجهودات المبذولة انطلاقا من تسهيل عملية المرور والسير والجولان الى الحملات الاستباقية ثم الحملات التمشيطية الدورية و التي اسفرت عن إيقاف عدد لايستهان به من الخارجين عن القانون بالإضافة للحملات التحسيسية المختلفة ، ناهيك على الاستقبال الأمثل للمواطنين وتوجيههم التوجيه السليم و استحضار الجانب الحقوقي في التعامل مع المواطنين والمرتفقين خارج المركز وداخله وغيرها من الخدمات الأمنية المتعددة كما تضمنت التقارير أن قائد المركز اصبح حديث كل مكونات المنطقة بسبب جديته في العمل و التغيير الذي أنجزه بالميدان و تجسيده لسياسة القرب من المواطنين والفعاليات وهو الذي عرف بدماثة خلقه و بمحاربته لتجار المخدرات والخارجين عن القانون بحيث يعاينه منتدبي المنتدى يتجول رفقة عناصره في اوقات مختلفة في مختلف نقط المنطقة ووسط الجيوب والداووير الصفيحية المحيطة بعين حرودة.
وبحسب مايروج بالساحة المحلية رفعت التقارير للأمانة العامة أن عناصر الدرك باتوا يتعرضون للإبتزاز والمضايقات من قبل تجار المخدرات والخارجين عن القانون الذين ضاق بهم الخناق، بحيث أصبحوا يرسلون مجهولين لرشق مقطورات القطار الرابط مابين المحمدية والدار البيضاء بالحجارة و أيضا يجندون بعض تابعيهم مدفوعي الأجر لتبخيس عمل رجال الدرك بترويج المغالطات والاكاذيب وتضليل الرأي العام في محاولة منهم تركيع عناصر المركز الترابي وصدهم عن مواصلة مجهوداتهم الرامية لحماية الناشئة والشباب من السموم ومن الإنحرافات والعربدة ومن الحفاظ على الأمن العام...
وجاء على لسان الأستاذ محمد كورتي الرئيس التنفيذي للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان أن التقارير أكدت بان سرية المحمدية حاضرة بقوة بالميدان الى جانب المراكز الترابية من حيث التوجيه والمواكبة والدعم والتدخل ومرار تتم معاينة قائد السرية معمر ... رفقة مساعديه بالمراكز الترابية وعلى الطرقات والمدارات و على مستوى السدود القضائية... كما ذكرت التقارير ان الطريقة المثالية المبنية على الاحترام والتعاون التي يتعامل بها القائد الجهوي مع عناصره تجعلهم يسابقون الزمن و يضاعفون المجهودات لتحقيق مردودية مشرفة وإعطاء صورة مثالية عن جهاز الدرك الملكي عموما.