الأيادي النظيفة لرجالات الحموشي.. المراقب العام عزيز كمال الإدريسي حصيلة إيجابية و مردودية مشرفة
تحرير : أحمد الشرفي
إعداد : يونس واصيف
توضيب : الأستاذ عادل الساحلي
يعتبر المراقب العام السيد عزيز كمال الإدريسي واحدا من ابرز رجالات الدولة في تدبير وتسيير الشأن الأمني وليس من السهل أن يعمل المرء على تدبير أمور العاصمة الاقتصادية والتي تعتبر من بين أكبر المدن على مستوى الخط الساحلي بشمال إفريقيا ، يمتاز المراقب العام عزيز كمال الإدريسي بخصال حميدة وتواصل ممتاز مع الجميع بالإضافة للطريقة المثلى في تسيير وتدبير الشرطة القضائية بالدارالبيضاء، مما جعل هذه المؤسسة تنال رضى واستحسان البيضاويين، للمراقب العام سجل حافل في ميدان الشرطة القضائية كما يعتبر من الأطر والكوادر الأمنية ذات الكفاءة العالية ، شغل منصب رئيس الشرطة القضائية لأمن الفداء درب السلطان، ثم رئيسا للشرطة القضائية لأمن الحي المحمدي عين السبع .. ، مما أهله لتقلد مهام أمنية حساسة بإحترافية وإنضباط ، يشير المهتمون بالشأن المحلي والأمني بالدار البيضاء أن كمال الإدريسي تدرج في جميع المسؤوليات داخل مصلحة الشرطة القضائية بفضل حسه البوليسي ونظرته الإستباقية وذكائه في حل القضايا المستعصية، ويمتلك وفق مقربين منه قدرة على التأثير في محيطه، بسبب قربه من الموظفين ولغته السلسة في التواصل معهم، وتعامله مع الجميع بدون تمييز أو محاباة. هكذا ، يظهر السيد عزيز كمال الإدريسي بقدرات قيادية استثنائية ومهارات تواصل فعالة، مما يجعله محترما ومحبوبا في محيطه المهني والاجتماعي ، وما أهله ليحظى بثقة الإدارة المركزية . وفي نفس السياق تواصل موقع " كازابريس " مع ابن الدارالبيضاء الأستاذ محمد كورتي إعلامي و الرئيس التنفيذي للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان والمتتبع للشأن الأمني الذي أكد بأن السيد عزيز كمال الإدريسي الإنسان يتمتع بصفات حسنة وخلقه طيب بحيث الابتسامة والبشاشة لا تفارق محياه ناهيك على أعماله الإنسانية والاجتماعية التي لا تظهر في العلن ... ويضيف المتحدث بأن كمال الإدريسي الأمني راكم تجارب مهنية مهمة في مسار حافل بالمحطات المشرقة ، بحيث استطاع رفقة الفرق التي تشتغل تحت إمرته وبتنسيق مع باقي التشكيلات الأمنية تحقيق الأمن والأمان في المدينة المليونية والمعروفة بالمدينة الغول، حيث يعتبرها الأستاذ كورتي بمثابة دولة نظرا لمساحتها الشاسعة و لكثافتها السكانية التي تقدر بالملايين ،وهو مايتطلب مجهودات مضاعفة و عيون لاتنام بحيث تضم المدينة كل المظاهر الاجتماعية الآتية من السكن الاقتصادي والاجتماعي والاحياء الشعبية و دور الصفيح او الجيوب الضاحوية ثم الأحياء المتوسطة و الأحياء الراقية ، ويضيف الأستاذ محمد كورتي بأن الشرطة القضائية بالدارالبيضاء تلعب بشكل يومي أدوارا مهمة في بعث الطمأنينة للمواطنين بسبب الانتشار الجيد لعناصرها بمختلف نقط المدينة و محاربتها لمظاهر الجريمة على اختلاف أصنافها و الحرب الشرسة التي تقودها ضد بارونات وتجار المخدرات ، وأضاف المتحدث الذي يخبر المدينة جيدا بأن الشرطة القضائية سابقت الزمن لإسقاط عدد لايستهان به من عصابات السطو و السرقات باستعمال السلاح الأبيض و باستعمال الكريموجين وغيرها...
بالإضافة لذلك فإن الشرطة القضائية اكتسبت تجربة مهمة في التعامل مع الإلتراس أو مايعرف بفصائل مشجعي الفرق الرياضية المحلية والفرق التي تقدم لإجراء مبارياتها بالمدينة، واسهب المتحدث بأن الشرطة القضائية أبانت عن علو كعبها في عدد من المحطات كالتظاهرات الكبرى التي تعرفها المدينة منها الفنية الرياضية والثقافية ، واضاف المتحدث بأن مشاركة الشرطة القضائية إلى جانب أجهزة أخرى في فك خيوط الجريمة الإرهابية النكراء التي راح ضحيتها شهيد الواجب الوطني رجل الأمن هشام بورزة جعلت الساكنة البيضاوية و الفعاليات والمهتمين يثقون أكثر في قدرات مكونات الشرطة القضائية ، وواصل المتحدث في نفس الإطار بأن اعضاء المنتدى و منتدبيه الموزعين بكل مناطق الدارالبيضاء يرفعون باستمرار تقارير للمكتب التنفيذي عن الوضع الأمني بالمدينة بحيث تجمع أغلبها على أن هناك عمل أمني إحترافي اللهم بعض الملاحظات وبعض النواقص التي ينبه لها المكتب التنفيذي في حينها من أجل تصحيحها أو تفاديها على اعتبار أن عناصر الشرطة القضائية بشر والبشر معرض للخطأ خصوصا مع الضغط اليومي الذي تشهده المدينة وماتتطلبه من مجهودات استثنائية و بعناصر محدودة ، وختم الأستاذ محمد كورتي تصريحه بأن الحديث عن الشرطة القضائية بالبيضاء وعن رئيسها لايمكن سرده في مقال بل يتطلب حلقات .
وحسب بعض الفعاليات المدنية بمدينة الدار البيضاء فإن عزيز كمال الإدريسي يعتبر من بين الشباب الذين تتطلبهم المرحلة و المعدودين على رؤوس الأصابع بولاية الأمن بالدار البيضاء ، حيث أن ولاية الأمن باتت في حاجة ماسة إلى طاقات شابة مفعمة بالحيوية والنشاط لتدبير شؤونها . حيث بات يتعرض المراقب العام السيد عزيز كمال الإدريسي بين الفينة و الأخرى لبعض الانتقادات الغير سليمة من طرف بعض أعداء النجاح مدفوعي الأجر لتشويه صورته عبر ترويج المغالطات والاكاذيب وتضليل الرأي العام وتزويد بعض الجهات بمعلومات مغلوطة حيث أن الشرطة القضائية بالبيضاء اصبحت مضرب مثل في اليقظة الأمنية و في الجدية والصرامة وتحقيق المردودية المنشودة والاحصائيات تتحدث عن ذلك وهذا مابات يربك حسابات الأجندات المعادية للوحدة الترابية للمملكة