مواطنة تعتدي على شيخ حضري وترسله الى قسم المستعجلات بعدما عملت على ضربه بركبتها في جهازه التناسلي وانحاء مختلفة من جسمه
كازا بريس : أحمد الشرفي
تعرض أحد اعوان السلطة رثبة شيخ حضري يعمل بالملحقة الإدارية الجوهرة التابعة للنفوذ الترابي للدائرة الامنية الثالثة سيدي مومن الى الاعتداء الجسدي المقرون بالسب والشتم من قبل إحدى المواطنات التي تقطن بكاريان الرحامنة وبحسب بعض الشهود العيان فإن المواطنة إعترضت سبيل العون بالقرب من أحد الأسواق العشوائية وانهالت عليه بوابل من السب والشتم قبل أن تضربه بركبتها على مستوى جهازه التناسلي وببعض اللكمات على مستوى الوجه تم عملت على تمزيق ثيابه وكسر نظارته الطبية واستفزته إلا انه حافظ على هدوءه وضبط نفسه مما خلف استياء الحاضرين الذين استنكروا تصرفها وافعالها ،وبحسب تصريح مسجل لأحد فعاليات المنطقة فإن المعتدية مدفوعة من قبل معارفها الذين يعملون على إبتزاز رجال السلطة حيث يسعون للحصول على وثائق لايخولها لهم القانون ولا تتوفر فيهم شروط الحصول عليها قصد الاستفادة مستقبلا من عملية إعادة الايواء لساكنة دور الصفيح ،وتشير المصادر أن الملحقة الإدارية لاتعطي الوثائق الإدارية إلا لمن يستحقها و تتوفر فيه الشروط المعمول بها.
كما جاء في التصريح المسجل ان المعتدية بمعية معارفها يعتمدون على الوقفات الاحتجاجية والخرجات الإعلامية كورقة ضغط لتركيع رجال السلطة والتشويش عليهم و نشر المغالطات وتضليل الرأي العام خصوصا مع اقتراب موعد إعادة الايواء من اجل السمسرة والحصول على وثائق ليست من حقهم وبالتالي الحصول على استفادات غيرهم ... وهي ألاعيب مكشوفة تعلمها ساكنة الكاريان والفعاليات المحلية ، فهل ستتدخل مصالح العمالة والمسؤولين المباشرين للمقدم لحماية عنصرهم و حماية الملحقة من الابتزاز والفوضى ام ستترك الأمر هكذا وبالتالي ستجد صعوبة عند عملية إعادة الايواء بسبب البسالة او الدسارة لبعض السماسرة والمبتزين.
حيث عبرت فعاليات مدنية وحقوقية من الحي عن استياءها وتنديدها ودعت المسؤولين للتدخل العاجل لحماية الموظفين والسلطات من اعمال العنف وتضليل الرأي العام بالمغالطات.
حيث تم نقل العون على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى المنصور الذي سلمت له شهادة طبية تظهر تعرضه للعنف على مستوى جهازه التناسلي والوجه وانحاء مختلفة من جسده وكما تم الاستماع اليه من قبل عناصر الشرطة بالدائرة الامنية الثالثة في حين لم يتخذ اي إجراء في حق المعتدية بعد .