استعرت حرب بلاغات بين مكتبي شباب أطلس خنيفرة والدفاع الجديدي، على خلفية أحداث العنف والفوضى في مباراة الفريقين، السبت الماضي، بخنيفرة، لحساب الجولة 21 من بطولة القسم الثاني.
وأصدر المكتب المديري لشباب أطلس خنيفرة بلاغا، شجب فيه ما وصفه بسلوكات لا رياضية بدرت من “إلترا” مساندة للدفاع الجديدي، من خلال سرقة “الباش”، الخاص بـ “إلترا” مناصرة للفريق الزياني.
واعتبر البلاغ ذاته أن هذا التصرف كان العامل الرئيسي في اندلاع أحداث، لم يسبق لملعب خنيفرة أن شهدها.
واتهم شباب خنيفرة في البلاغ جمهور الفريق الضيف بتخريب كراسي الملعب ورشق سيارات بالحجارة.
وأشار البلاغ إلى أن جماهير الجديدة استقبلت بحفاوة، وسمح بدخول شخصين بتذكرة واحدة، مضيفا أن التنظيم الأمني كان جيدا، وندد بهذه الأفعال التي تخدش سمعة كرة القدم الوطنية.
ورد المكتب المديري للدفاع الجديدي ببلاغ شديد اللهجة، شجب فيه تلك الأحداث التي وصفها بالمؤسفة والتي تعاكس القيم الرياضية النبيلة.
وبعد أن ذكر بالمستوى الراقي والحضاري للجماهير الجديدية داخل ملعب العبدي وباقي الملاعب، كشف البلاغ ذاته أن محسوبين على جماهير خنيفرة، وفي ليلة المباراة عرضوا حافلة الدفاع للتخريب وسرقوا لوحة ترقيمها المعدنية، وأن أمن المدينة أخطر بذلك.
وواصل البلاغ أن هذه التحرشات تواصلت يوم المباراة، وساهم فيها خلل تنظيمي واضح، يتجلى في إجبار الجماهير الجديدية على الجلوس في مدرج واحد مع جماهير الفريق المضيف، دون أخذ مسافة الأمان اللازمة التي تحول دون اصطدام الطرفين.
واستطرد المكتب المديري للدفاع أن الجماهير الجديدية تعرضت في فترة ما بين الشوطين لرشق بالحجارة من الجدار الخارجي للملعب.
وشدد البلاغ على أن محاولة من محسوبين على جماهير الفريق المضيف، سرقة “الباش” الرسمي لفصيل مساند للدفاع، سبب إشعال الاشتباكات وأخر انطلاق الجولة الثانية بنصف ساعة.
وأكد الفريق أن الاعتداءات على الجماهير الجديدية امتدت إلى ما بعد نهاية المباراة بتهشيم الحافلات التي كانت تقلها.
وطالب البلاغ «بتحلي الجميع بروح المسؤولية، وتقديم صور حضارية توازي النهضة الكروية التي تعرفها كرة القدم الوطنية، وبلادنا تستعد لاستقبال استحقاقات قارية وعالمية، تعد الجماهير الرياضية رقما أساسيا في معادلة النجاح المعول عليه، من خلال إبهار المتابعين بمختلف بقاع المعمور بـ “تيفوهات” ولوحات فنية رائعة».