تقدمت مريم الوزاني، ابنة أخت نائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة وزميلتها في الحزب، رفيعة المنصوري، الاثنين، بشكاية ضد نور الدين مضيان، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، على خلفية اتهامه والدتها المتوفية، في جزء من التسجيل المسرب، بالانتحار وهي حبلى قبل 25 سنة.

والتمست المشتكية من المصالح الأمنية المختصة فتح تحقيق مع مضيان في "الاتهامات الباطلة وإثبات الوقائع غير الصحيحة التي قالها في حق والدتها، وكذا التستر على جناية انتحار يعلم بوقوعها”، بناء على التسجيل الصوتي المسرب والذي تحدث فيه عن مجموعة من الأمور التي تعتبر مسا بالحياة الخاصة للمنصوري وابنة أختها.

ويواجه مضيان تهما ثقيلة تتعلق ب" الاتجار بالبشر والتهديد والابتزاز والتشهير"، بعدما فشل في إقناع المنصوري بسحب شكايتها ودخول ابنة أختها المتوفية على الخط، ما يرجح أن تتعقد أمور القيادي بحزب الاستقلال أكثر.

وهزت فضيحة التسجيل الصوتي حزب الاستقلال الذي يستعد لعقد مؤتمره وسط أجواء مشحونة بين قيادييه، تمثلت في واقعة "الصفعة" التي وجهها عضو اللجنة التنفيذية للحزب يوسف أبطوي لزميله البرلماني منصف الطوب، خلال أشغال دورة المجلس الوطني للتنظيم والتسجيل الصوتي لمضيان.