تعيش جهوية الدرك الملكي الدار البيضاء فترة ذهبية من الصعب ان تتكرر لما تحتضنه من كوادر وأطر أمنية محنكة.
بعد مرور فترة من الزمن سنتحسر وبدون إستثناء على عهد الملكوني هذا إن عملت حينها القيادة المركزية على تطعيم جهوية الدرك بأطر محنكة في مستوى القائد الجهوي الحالي ورؤساء السرايا بحيث حققت جهوية الدرك ارقاما صعبة وسابقة في تاريخ الدار البيضاء بالرغم من قلة الوسائل اللوجستيكية والعنصر البشري وشساعة الرقعة الجغرافية ووعورة المسالك واغلب الطرق غير معبدة فقد إستطاع رجال الدرك على مستوى الجهة تنزيل تعليمات القائد العام للدرك الملكي السيد محمد حرموا تنزيلا سليما وقد اشرنا في ما مرة عن دور المراكز الترابية بالرغم على انها تشتغل في صمت مقيدة بالنظام العسكري ومن الصعب الوصول إلى المعلومة لكن طاقم الجريدة يجوب الاحياء والدروب وينصهر وسط المجتمع ويواكب تدخلات رجال الدرك ولو عن بعد ويجالس الشهود العيان ويعمل على جمع اكبر عدد من المعلومات وذلك للمساهمة في تنوير الرأي العام وتسليط الضوء على مجموعة من القضايا التي تشغل بال الرأي العام ، بحيث عمل مراسلنا على ربط الإتصال بمجموعة من المصادر والشهود العيان ومعارف بعض الموقوفين و الفعاليات المدنية المتتبعة للشأن الأمني بعين حرودة الذين اكدوا أن القيادة الجهوية كانت حكيمة حينما وضعت السيد م.. ب .. على رأس المركز الترابي عين حرودة الاخير وبحسب بعض فعاليات المنطقة اصبح كالكابوس يطارد تجار وأباطرة المخدرات ليلا ونهارا بحيث ربط مراسلنا الإتصال ببعض المدمنين على المخدرات أكدو أنهم باتوا يقطعون كيلو مترات عديدة لإقتناء مخدر الشيرا والقنب الهندي بعدما عمل قائد المركز رفقة عناصره على هدم كل معاقل تجار المخدرات وتقديمهم للعدالة واضافوا أن مجموعة من تجار المخدرات يعطون التعليمات لمساعديهم من خلف اسوار المؤسسات السجنية تتضمن هاته التعليمات خلق مجموعة من المطبات لتركيع قائد المركز كالقصف الذي تتعرض له مقطورات القطار الرابط مابين المحمدية والدار البيضاء في محاولة منهم للي الذراع من أجل السماح لهم بترويج المخدرات بنفوذ المنطقة وتشير مصادر مطلعة أن قائد سرية المحمدية السيد صلاح الدين المعامر يواكب عن قرب كل كبيرة وصغيرة ويعطي تعليماته للتصدي لكل انواع الشغب ويعمل على تطعيم المراكز الترابية بعناصر كافية لإستتباب الأمن وتحقيق العدالة ، كما أفادتنا نخبة من الفعاليات المحلية المتتبعة للشأن الأمني بعين حرودة أنها عاينت مجموعة من الحملات الإستباقية لرجال الدرك بأسابيع قبل حلول الشهر الفضيل بحيث أكدت الفعاليات ان الحملات اسفرت عن إيقاف العشرات من تجار المخدرات والعصابات المتخصصة في السرقة كلهم وبدون إستثناء ضبطوا في حالة تلبس
بحيث تم حجز مائة كيلوغرام من القنب الهندي بمنطقة حربيلي ودراجة نارية كما تمت الإطاحة بالملقب " البليسي " الاخير تم اعتقاله بدوار العين مبحوث عنه وطنيا صادرة في حقه أربعين مذكرة بحث عملية الإيقاف اسفرت عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا ،كما تمت الإطاحة بالملقب " حيمحم " بدوار بيكي اسفرت عملية الإيقاف والتي ضبط من خلالها في حالة تلبس عن حجز ما يقارب خمس كيلو غرامات من مخدر الشيرا كما تم إيقاف مساعده الملقب بالجبلي و حجز دراجة نارية ومديات من الحجم الكبير وتضيف المصادر ذاتها أن رجال الدرك اطاحوا كذلك
بالملقب " العوج " على مستوى ديار المنصور بطريق المحمدية الاخير مبحوث عنه وطنيا حيث صدرت في حقه هو الآخر خمسة عشر مذكرة بحث كما تم حجز دراجة نارية وتمت كذلك الإطاحة بالملقب بولد " حمرية " بدوار كريسطال بعدما صدرت في حقه ما يقارب عشرين مذكرة بحث وتمت الإطاحة كذلك بالملقب " بجادي " صادرة في حقه اكثر من عشر مذكرات البحث ويعتبر هدا الاخير الذراع الايمن لأخيه والذي يعتبر احد كبار البارونات بالمنطقة حيث تمت عملية الإيقاف بعد نصب كمين محكم كما تمت الإطاحة بالملقب " مقضية " بدوار كريسطال عملية الإيقاف اسفرت عن حجز مخدر الشيرا "القنب الهندي" والمادة اللاصقة "السليسيون" و ماء الحياة "الماحية "
وفي نفس السياق تم اعتقال عصابة مكونة من سبعة أشخاص متخصصة في سرقة الدراجات النارية على مستوى ديار المنصور وهم في حالة تلبس ، كما تمت الإطاحة بعصابة متخصصة في سرقة الهواتف الذكية عن طريق النشل بمركز عين حرود ينحذرون من منطقة البرنوصي كما تمت الإطاحة كذلك بما يقارب عشرين شخص يعتبرون الادرع اليمنى للأباطرة المذكورة أسماؤهم اعلاه
