كازا بريس : أحمد الشرفي

تحرير الاستاذ : عادل الساحلي 

ماهي الإجراءات القانونية التي إتخدها علي سالم الشكاف بخصوص البناء العشوائي الذي تم رصده قبل ايام بالنفوذ الترابي لجماعة مديونة؟

تشير المصادر أن صاحب المخالفة الواقعة بالطريق الفاصل مابين إقليم مديونة وتيط مليل حصل على رخصة الإصلاح من جماعة مديونة لكن الأخير إستغل إنعدام الرقابة وعمل على بناء سور في واضحة النهار. وهذا متداول ومعمول به  بكثرة بإقليم مديونة،بحيث يطلب المخالف رخصة الإصلاح ويشرع في البناء والتجهيز بطرق عشوائية  أمام أعين رجال السلطة المحلية والمنتخبة وبعد إنتهاء المخالف من البناء تعمل السلطة المحلية على تحرير محضر في حقه لحماية انفسهم من أي تبعات وفي الأخير يرسل المحضر إلى المحكمة لينضاف الى سلسلة المحاضر المركونة برفوف ودهاليز المحكمة. وبذلك يكون المخالف قد حقق مراده وتكون السلطة المحلية عملت على حماية نفسها بالمحضر الذي لايمكن ان يفعل لأن تفعيله يتطلب تفعيل مئات المحاضر التي سبقته وهذا في حد ذاته يعتبر تحايلا على القانون.

وهذا يضع السلطة المحلية والإقليمية موضع شبهة .

فهل السيد عامل الإقليم علي سالم الشكاف ربط المسؤولية بالمحاسبة ام ترك المخالفة تمر كسابقاتها ؟

كيف لرئيس الجماعة أن يمنح رخصة الإصلاح من دون تتبع ومواكبة أين كان السيد القائد والسيد الباشا خلال عملية بناء السور وكيف لم يعملوا على إيقاف المخالف واستلام نسخة من رخصة الإصلاح.

فالمخالفة واقعة بجانب الشارع العام ولايمكن ان يتحمل عون السلطة وحده المسؤولية .

من يتستر ويساهم في تفريخ البناء العشوائي بإقليم مديونة؟ فهل عامل الإقليم و الكاتب العام ورئيس قسم الشؤون الداخلية يغادرون مكاتبهم المكيفة لتفقد احوال المنطقة ام اضطراب الجو بين حر وشتوي يجعل مغادرة المكاتب صعبة 

 يتبع